المقدمة
في رحلة الحياة، نجد أنفسنا في لحظات تستدعي منا التأمل والتأمل، وفي هذه اللحظات يصبح رفع الإبنيزر، أي بناء تمثال تذكاري، وسيلة لتسليط الضوء على يد الله في حياتنا. إن هذا المقال يتناول مفهوم رفع الإبنيزر وكيف يمكن لتلك اللحظات أن تصبح تماثيل تذكارية تعكس حنان الله ورعايته.
معاني رفع الإبنيزر
في الكتاب المقدس، نجد في سفر صموئيل الأول (1 صموئيل 7) قصة عندما هاجمت فيلسطين الإسرائيليين. وفي هذه اللحظة الحرجة، رفع النبي صموئيل تمثالًا حجريًا وسماه "إبنيزر"، وقال: "حتى ههنا ساعدنا الرب". إن هذا التمثال الحجري كان تذكيرًا للإسرائيليين بمدى مساعدة الله لهم.
رفع الإبنيزر في حياتنا
في تجربتي الشخصية كراعٍ شاب في تشيلي الجنوبية، كنت أشعر بلحظة روحية عميقة أثناء تدريسي لعائلة جديدة حول خطة الخلاص. كانت هذه اللحظة تذكيرًا لي بحقيقة أن الله يهتم بكل فرد ولهم مصير إلهي.
معاناة النسيان في الكتاب المقدس
تظهر في الكتاب المقدس العديد من اللحظات التي نسي فيها بنو إسرائيل الآيات العظيمة التي قدمها الله لهم. في العبرة من هذا، يتعين علينا رفع إبنيزراتنا الخاصة وتذكير أنفسنا بأعمال الله في حياتنا.
مراعاة المستقبل
في ضوء هذا، يجب علينا أن ننظر إلى المستقبل بتفاؤل، وأن نبني تماثيل تذكارية لنسجل فيها اللحظات الروحية والخيرات التي وفرها الله لنا. إن توثيق هذه اللحظات يعزز إيماننا ويمكننا من النظر إلى المستقبل بثقة.
الاستدلال بالكتاب المقدس
ليس فقط القديم بمثابة دليل على أهمية التذكير، بل أيضًا العهد الجديد يحث على ذلك. في رسالة موروني (موروني 10:27) يطلب منا أن نتذكر ولا نفنى، وهو نداء يؤكد على ضرورة التفكير والتذكر باستمرار لنحقق التقدم الروحي.
الختام
إن رفع الإبنيزر يتطلب منا النظر إلى الوراء بتقدير والبناء على تلك اللحظات لبناء تماثيل تذكارية تشير إلى يد الله في حياتنا. إنها طريقة لتعزيز إيماننا وثقتنا في أن الله سيمدنا برعايته في المستقبل.
إن هذا المقال يشد الضوء على أهمية رفع الإبنيزر في حياتنا وكيف يمكن أن تكون تلك اللحظات التذكارية فعالة في بناء علاقتنا مع الله.